ابن الئكابر

ماشى متغطرس ورافع راسك فوق
مشمئز من منظر الغلابة
وتقول ايه القرف دا
راكب سيارته ماشى بسرعة
شارع مترب مكسر
والناس بتسعى فى الزحمة
تسعى للقمة العيش البايتة
ودا ماشى بسرعة
عفر عليهم
عفر....عمل سحابة
مش باين دى ساحبة سودا
ولا دى سحابة تراب
أعمت الناس على الحقيقة
غطت على احلامهم
مش شايفين فين الطريق
اصل التراب غطى على مستقبلهم
ماشى ابن الئكابر بسرعة
داس على مية
مش باين دا نيل ولا دى بركة مية
ترتش عليها وسخها
ضحك وقال ما هى متعودة
ماشى ابن الئكابر بسرعة
دايس على احلامها موسخها
خبطها خطفها من احلامها
صرخ اهلها بصوت عالى
مش باين فى صوت الزحمة
يا ابن الحرام موت احلامها
موت احلامهم فى لحظة
موت الماضى والحاضر والمستقبل
يا ابن الئكابر
لا تفكر انك عالى على الكل
برده فى اعلى منك
وغضبه عليك نازل نازل
يمكن الناس تخرج من السحابة
وساعتها هيشوفوا جستها
هيحسوا بوسختها
وساعتها هيكون صوت الزحمة صوتنا
ومش هنرحمك ساعتها يا ابن الئكابر